ستة اشياء اذا قاربت الصغائر الحقتها بالكبائر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الغفور الودود الكريم المقصود الملك المعبود

ستة اشياء اذا قاربت الصغائر الحقتها بالكبائر واذا كانت مع الكبائر عظم وزرها وتزايد امرها

الاول: الاصرار000 وهو العزم على العود الى مثل الذنب

ولذلك قيل لا صغيرة مع الاصرار ولا كبيرة مع الاستغفار

المراد بالاستغفار هنا هو التوبة والندم ولالاقلاع والالتجاء الى الله عز وجل بالقلب

الثاني: ان يستصغر الذنب00 فانه يكبر اثمه على قدر استصغاره له فان تصغير الذنب تصغير امر الرب

وفي الحديث(( المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف ان يقع عليه والمنافق يرى ذنبه كذباب وقع على وجهه فأطاره))0

الثالث: السرور بالذنب00 فان القلب يسود بقدر الفرح بالذنب

ومثال العاصي كمثال من غلبه عدوه فأوقعه في نار وما يخاف الهلاك فيه فينبغي ان يغلب عليه الحزن ففرحه من غاية الجهل

الرابع: ان يتهاون بمنة الله تعالى عليه في ستره عليه وحلمه عنه وامهاله حيث لم يعاجله بالعقوبة ويخاف ان يكون ذلك

الستر مقتا من الله وامهالا ليزداد ذنوبا فيأخذ على غرة

الخامس: اظهار الذنب000 بان يفعله مجاهرا ويتحدث به ويفتخر به

قال تعالى((المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف))0

السادس: ان يكون المذنب عالما يقتدى به

كما ورد في الحديث(( من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من اوزارهم شيئا))0

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم(( اياكم ومحقرات النوب))0

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم(( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجزمن اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني))00

وعن انس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((ما من شيء احب الى الله من شاب تائب))0

اللهم اجعلنا من المتقين الابرار واسلك بنا سبيل عبادك الاخيار والهمنا رشدنا

واجزل لنا من رضوانك حظنا ولا تحرمنا بذنوبنا ولا تطردنا بعيوبنا

واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

جولناري متقدم نقاط : 68 تاريخ التسجيل : 16/12/2009

سلمت الانامل على هذا الطرح المميز

وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

لك مني كل الشكر والود