المطر يرسل قبلاته المنهمرة على جبين الأرض
وأنا خلف الستائر أنظر إلى امتداد الطريق الطويل
إني سأراك هنا0000 أو هناك
أمد يدي خارج حدود هذه النافذة وأنتظر أن تقذف بك غيمة ماطرة على كفي
لأني أحببتك!
أتوه كثيراً000 قبل أن أبدأ بالكتابة إليك
كحكاية لم تكتب بعد .0000 وذكرى لم تمحى بعد
اليوم كنت أتحدث عنك لنفسي 000 أعلم أنك عميق جداً
عميق كذاكرة000 لا أعلم أين زاوية البداية التي بدأت منها
وأين فعلاً النقطة التي أضعها وأقفل عليك هذا الكون
اليوم في هذه اللحظة بالذات أشعر أنك قريب00 قريب 00 هنا00 تماماً بين عيني
كل الصباحات الجميلة يا عزيزي أعلم أنها تشبهك
تشبه إطلالة وجهك في أول يوم عرفتك فيه
ذلك الحضور الذي يبقى طويلاً ولا يغيب
لم هذه الحروف الآن؟ لم أوجهها إليك الآن
صدقني الآن أنا كطفلة صغيرة00 لا تعلم كيف تقول لك
( أشتاقك0000 أحتاجك00000 أحبك)
رجائي أن نلتقي علك تظهر حولي 000 فأبكي00 لماذا؟
لا اعلم أهو الحنين هكذا يبعث داخلنا الرغبة في البكاء؟
أهو الشوق هكذا يحيي داخلنا كل شيء نحو الألم؟
الليلة تمنيت لو كنت نسمة تعبر هذه المسافات الميتة بيننا
آتيك من حيث لا تعلم و أمضي من حيث لا تعلم
عزيزي أتعلم
أتعلم اكتشفت أنني احببتك لدرجة أنني استهلكت الكثير من وقتي كي استوعب
فكرة وجودك بقربي
والكثير من صحتي كي استوعب فكرة رحيلي عنك
احببتك حباً أكبر من ألم البداية وخيبة النهاية
ومساحة القلق في داخلي وحجم الخوف المسيطر على روحي
وأزمنة الخراب الساكنة في عمق أحلامي وضبابية طريقي
اكتشفت انني احببتك حباً فاق أحساس النساء وروح النساء وقلب النساء
أقسم بمن أسكنك قلبي00000 افتقدك