(قرية ام حوش)تتبع إداريا لناحية مارع منطقة إعزاز محافظة حلب
عدد سكانها يزيد عن 3000 نسمة ممن قيودهم في الناحية ويوجد عدد كبير قيودهم خارج الناحية كونهم جاؤوا وسكنوا القرية ولم ينقلوا سجلهم المدني إليها
يوجد بها كل الخدمات التالية
بلدية00مستوصف00 وحدة إرشادية زراعية00مركز بريد وهاتف00مدارس للتعليم الأساسي (( أربع مباني للمدارس ))000حقل تجارب تابع لوزارة الزراعة لانتاج الغراس00
كما يوجد بها خدمات الحياة اليومية 0الماء0 والكهرباء0 طبيبين0 وطبيب أسنان 0وصيدلية
معظم أهلها يعملون بالزراعة وقد اتجهوا الآن إلى الأعمال الأخرى نتيجة شح المياه الزراعية 00حيث تأثرت كبقية أنحاء العالم بشح المياه وجفت معظم الآبار بها00 بعد أن كانت جنة الله على الأرض منذ عشرات السنيين حيث كان يقيم فيها صيفا أضعاف عدد سكانها ممن يقدمون للعمل بها بالزراعة (( مرابع )) ومن أبناء القرى الجافة في منطقة الحص الذين كانوا يأتوا للعمل بها صيفا
تأثرت الآن كثيرا بقلة المياه وخفت الحركة بها واتجه أبناؤها للعمل الصناعي في المدينة والمهني في الريف والمدينة واتجه البعض إلى خارج القطر حيث يوجد عدد كبير في لبنان وكانوا يترددوا على لبنان سابقا في الشتاء فقط اما الآن فبشكل متواصل وعدد كبير في السعودية وأكثرهم يعملون في مهنة البلاط هناك
والإمارات العربية المتحدة وأكثرهم هناك يعملون سائقين أو اشتروا سيارات ويعملون بها هناك
ويوجد عدد كبير أيضا في ليبيا
وطبعا يوجد متفرقات في معظم أنحاه العالم المانيا وقبرص وايطاليا
أهل القرية يشاركون بعضهم في الأفراح والأحزان وهذه من العادات الجيدة التي لا تزال قائمة00
كانت مشهورة جدا بكل أنواع الزراعات مثل القطن ونالت قديما شرف استضافة مهرجان القطن على مستوى المحافظة أو القطر لم اعد اذكر كنت يومها صغيرا حيث نالت الدرجة الأولى في أنتاج القطن في بداية الثورة الزراعية بسوريا بعد عام 1963واقيمت يومها الأفراح في الجهة الغربية من القرية جانب بيت علي التركي من الجهة الجنوبية وحضر آنذاك عدد كبير من المدعويين ومنظمي المهرجان000
كما زرع بها الشوندر السكري بكثرة وكافة أنواع الخضار وخاصة البندورة
بالإضافة للحبوب
حيث كانت المياه متوفرة والأرض قابلة للزراعة فاستثمرت بكل طاقتها وأبدع الأهالي في الانتاج000
الآن خفت المياه كثيرا بقي شيء يسير000 زراعة البطاطا والقمح هي الأكثر الآن
تأمل القرية أن تقوم الدولة بمشروع ما000 لجر المياة إليها لتعود إليها حركة الحياة
حيث كانت بحيرة مارع خزان مياه قريب منها يغذي المياه الجوفية وكان سد الشهباء أيضا
نأمل جر مياه من نهر الفرات إلى سد الشهباء ربما يكون مشروع للزراعة في المستقبل أو يرفع منسوب المياه الجوفية نتيجة امتلاء السد بالمياه لان هذا متعارف عليه لدى الفلاحين يرتفع منسوب الماء لما تتوفر المياه في البحيرة والسد
هذا ما حبيت أن اكتبه لكم اليوم عن قرية ام حوش ومن أراد الكثير عنها فأهلا به وأنا أزوده بما يريد من معلومات