1902-1949) شاعر مصري من أعلام الرومانسية العربية بجانب جبران خليل جبران، البياتي، السياب وأمل دنقل وأحمد زكي أبو شادي.
ولد الشاعر "علي محمود طه" بمدينة المنصورة بمصر في 3 أغسطس سنة 1902 وذلك بمنزل يقع بجوار مسجد النجار الاثري بسوق الخواجات بالمنصورة وقد اطلق علي الشارع الذي يقع فيه البيت اسم شاعرنا الكبير، ولا يزال البيت علي حاله حتي اليوم وقد التحق بمدرسة الفنون التطبيقية يدرس فيها الهندسة وتخرج منها سنة 1924 حاملاً شهادة تؤهله لمزاولة مهنة هندسة المباني واشتغل مهندساً في الحكومة لسنوات طويلة، عين اخر الامر وكيلا لدار الكتب ليتفرغ للشعر والابداع و توفي عام 1949
محتويات [أخفِ]
1 أثر جمال الطبيعةعلي أشعاره
2 أشعاره كانت مثار إعجاب الشعراء
3 الكتب التي صدرت عنه
4 أشهر أعماله
4.1 رثائيات
5 وفاته :
6 المراجع
[عدل] أثر جمال الطبيعةعلي أشعاره
أتيح له بعد صدور ديوانه الأول " الملاح التائه " عام 1934 فرصة قضاء الصيف في السياحة في أوروبا يستمتع بمباهج الرحلة في البحر ويصقل ذوقه الفني بما تقع عليه عيناه من مناظر جميلة. احتل علي محمود طه مكانة مرموقة بين شعراء الأربعينيات في مصر منذ صدر ديوانه الأول "الملاح التائه"، وفي هذا الديوان نلمح أثر الشعراء الرومانسيين الفرنسيين واضحاً لا سيما شاعرهم لامارتين. وإلى جانب تلك القصائد التي تعبر عن فلسفة رومانسية غالبة كانت قصائده التي استوحاها من مشاهد صباه بمدينة المنصورة وخاصة نهر النيل العظيم من أمتع قصائد الديوان وأبرزها.
[عدل] أشعاره كانت مثار إعجاب الشعراء
وعلي محمود طه من أعلام مدرسة أبولو التي أرست أسس الرومانسية في الشعر العربي كما ذكر. يقول عنه أحمد حسن الزيات: «كان شابًّا منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك».
كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق فيه أغلب من الثقافة. وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير. قال صلاح عبد الصبور في كتابه "على مشارف الخمسين ": قلت لأنور المعداوي: أريد أن أجلس إلى علي محمود طه. فقال لي أنور : إنه لا يأتي إلى هذا المقهى ولكنه يجلس في محل "جروبي" بميدان سليمان باشا. وذهبت إلى جروبي عدة مرات، واختلست النظر حتى رأيته.. هيئته ليست هيئة شاعر ولكنها هيئة عين من الأعيان. وخفت رهبة المكان فخرجت دون أن ألقاه، ولم يسعف الزمان فقد مات علي محمود طه في 17 نوفمبرسنة 1949 إثر مرض قصير لم يمهله كثيراً وهو في قمة عطائه وقمة شبابه، ودفن بمسقط رأسه بمدينة المنصورة. ورغم افتتانه الشديد بالمرأَة وسعيه وراءها إلا أنه لم يتزوج.
يرى د. سمير سرحان ود. محمد عناني أن «المفتاح لشعر هذا الشاعر [علي طه] هو فكرة الفردية الرومانسية والحرية التي لا تتأتى بطبيعة الحال إلا بتوافر الموارد المادية التي تحرر الفرد من الحاجة ولا تشعره بضغوطها.. بحيث لم يستطع أن يرى سوى الجمال وأن يخصص قراءاته في الآداب الأوروبية للمشكلات الشعرية التي شغلت الرومانسية عن الإنسان والوجود والفن، وما يرتبط بذلك كله من إعمال للخيال الذي هو سلاح الرومانسية الماضي.. كان علي محمود طه أول من ثاروا على وحدة القافية ووحدة البحر، مؤكداً على الوحدة النفسية للقصيدة، فقد كان يسعى - كما يقول الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه ثورة الأدب - أن تكون القصيدة بمثابة "فكرة أو صورة أو عاطفة يفيض بها القلب في صيغة متسقة من اللفظ تخاطب النفس وتصل إلى أعماقها من غير حاجة إلى كلفة ومشقة.. كان على محمود طه في شعره ينشد للإنسان ويسعى للسلم والحرية؛ رافعاً من قيمة الجمال كقيمة إنسانية عليا..».
لحن وغنى له الموسيقار محمد عبد الوهاب عددا من قصائده مثل الجندول، وكليوباتره، فلسطين. تأثر طه بشعراء الرمزية أمثال بودلير، ألفريد دي فيني، شيللي، وجون مانسفيلد.
[عدل] الكتب التي صدرت عنه
كتاب أنور المعداوي " علي محمود طه: الشاعر والإنسان ".
كتاب للسيد تقي الدين " علي محمود طه، حياته وشعره ".
كتاب محمد رضوان " الملاح التائه علي محمود طه ".
[عدل] أشهر أعماله
الملاح التائه، عام 1934
ميلاد الشاعر.
الوحي الخالد.
ليالي الملاح التائه (1940).
أرواح وأشباح (1942).
شرق وغرب (1942).
زهر وخمر (1943).
أغنية الرياح الأربع (1943).
الشوق العائد (1945). وغيرها.
طبع ديوانه كاملاًََ في بيروت.
[عدل] رثائيات
سيد درويش
الملك فيصل الأول
حافظ إبراهيم
أحمد شوقي
عدلي يكن
أمين المعلوف - بقصيدة "قبر شاعر"
[عدل] وفاته :
كان قضاء الله اسبق علي شاعرنا العظيم فما كاد يفرغ نفسه للشعر حتي عاجله القدر فيرحل عن الدنيا في 17/11/1949 وهو في السابعة والاربعين من عمرة